Mencari Ilmu
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
اَلْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ . وَ بِهِ نَسْتَعِيْنُ عَلَى اُمُوْرِ الدُّنْيَا وَالدِّيْنِ. وَ الصَّلاَةُ وَ السَّلاَمُ عَلَى اَشْرَفِ الأَنْبِيَآءِ وَ الْمُرْسَلِيْنَ وَعلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ, اَمَّا بَعْدُ.
وَيَآاَيُّهَا اْلأَسَاتِذَةُ الْمُحْتَرَمُوْنَ وَالأَصْحَابُ الْمَحْبُوْبُوْنَ.
أَوَّلاً, هَيَّا بِنَا أَنْ نَشْكُرَ وَنَحْمَدَ إِلىَ اللهِ تَعَالَى اَلَّذِيْ قَدْ أَعْطَانَا نِعْمَةً وَهِدَايَةً وَبِالْخُصُوْصِ نِعْمَةَ الْإِيْمَانِ وَاْلإِسْلاَمِ حَتىَّ نَسْتَطِيْعَ أَنْ نَجْتَمِعَ فِي هذَا اْلوَقْتِ السَّعِيْدِ وَ الْمَكَانِ الْمُبَارَكِ, إِنْشآءَ اللهِ
ثاَنِيًا, هَيَّا بِنَا أَنْ نُصَلِّيَ وَنُسَلِّمَ عَلَى حَبِيْبِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ اَلَّذِي جاَءَ بِدِيْنِ الْإِسْلاَمِ لِكَافَّةِ النَّاسِِإلىَآخِرِ الزَّمَانِ.
أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُوْنَ الْكِرَامِ
كَمَا عَرَفْنَا اَنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ فَرِيْضَةٌ, وَلِذلِكَ يَجِبُ عَلَيْنَا اَنْ نَتَعَلَّمَ كُلَّ يَوْمٍ دِيْنِيّاً كَانَ اَوْ عَامّاً. قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ, رَوَاهُ اِبْنُ مَاجَهْ. نَحْنُ كَتَلاَمِيْذِ الْمَدْرَسَةِ, لاَ نَنْسَى اَنْ نَقْرَأَ الْكِتَابِ نَهَاراً وَ لَيْلاً وَ نَدْعُواللهََ اَلسَّهْلَةَ بَعْدَ الصَّلاَةِ الْمَكْتُوْبَةِ وَالنَّافِلَةِ كَصَلاَةِ التّهَجُّدِ وَ الضُّحَى.
أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُوْنَ الْكِرَامِ
رُبَّمَا اِكْتَفَيْتُ هُنَا كَلاَمِيْ وَالْعَفْوُ مِنْكُم
.وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ